حزب المانى يطرد عضوا به لتعصبه الدينى وعدائه للإسلام

شىء جميل ان نرى هذا الاهتمام بغعلاء كلمة الإخاء والحياة والسلام ن هذا ما فعله بالضبط الحزب الالمانى الديمقراطى فى المانيا حينما قام بطرد عضوا به يدعى رينيه شتادتكيفيتز وهذا لعداءه الشديد للمسملين وانتقاده للدين الاسلامى حيث يعتبره دين غير متسامح فى نفس الوقت يرفض بناء أى مسجد فى المنطقة التى ينوب عنها ويتكلم بعنصرية واضحة وعداء شديد يظهر تعصبه .
يذكر ان نفس النائب هو من يدعوا لبناء اساليب جديدة فى الموافقة على اى طالب او دارس ياتى طالبا للعمل فى المدارس الالمانية وبالطبع كان قصده على الطلاب المسلمون . ليس هذا فقط بل كان النائب يفكر فى غنشاء حزبا يمينيا معادى للاسلام على غرار الحزب الهولندى اليمينى وكان يدعوا جميع المعاديين للاسلام فى أرووبا للانضمام على شرط ان يكون رئيسا له .
بالطبع نتوقع بعد طرده من حزبه الحالى ان يفعل ذلك .حتى يبقى السلام مرهونا بعقليه متعصبه لا تدعوا للتسامح ابدا بينما تلوم الاخر وتتهمه بعدم التسامح الامر الذى يدعوا للبكاء والضحك فى نفس الوقت . اما السؤال الهام هو كيف سيقابل المسلمون كل هذه التحديات فى ظل التفكك والضياع الداخلى الذى يسود كل بلاد المسلمين ؟