الجمعة، 13 أغسطس 2010

إيران وتركيا تمدان حزب الله بالسلاح

فى خبر تناولته وسائل الاعلام المختلفة صرح مسئوولين من كلا الدولتين بايران و تركيا عن نيتهما لامداد حزب الله فى لبنان بالسلاح وهذا للخطر الذى تواجه لبنان وحزب الله من الهجمات الاسرائلية ، قد يبدوا الخبر جيدا لو لم يمكن هناك أطراف لبنانية كبيرة اثارها هذا الخبر كثيرا ،الامر الذى يمكن ان ينتج عنه نزاعات طائفية لا حاجة لها . فتلك الاحزاب ترى انه من الضرورى نزع سلاح حزب الله وانه يجب ان ينضم للجيش اللبنانى فلا يجب بحال ان يكون هناك جييشين فى دولة واحدة وهذا شىء يخالف كل القواعد المتعارف عليها فى معنى سيادة الدولة ، ليس هذا فقط بل ان هذه الاطراف ذاتهاابدت قلقها الكبير من استخدام حزب الله لسلاحه داخليا وهذا ما يمكن أن يعرض الامن القومى اللبنانى للخطر . أيا كانت أسباب رفض تلك الاطراف فلا احد ينكر ابدا ان حزب الله بالفعل مزود باحدث واقوى الاسلحة بل أنه يتفوق فى قدرته العسكرية من حيث الامكانيات والتدريبات على الجيش اللبنانى . ليس هذا فقط بل ان جيش حزب الله له استراتيجة واضحة ومدارس ينتهج تعليماتها ، لهذا فهو من الصعوبة وخاصة فى الوقت الراهن ان يتم نزع السلاح أو حتى الحديث حول هذا الموضوع وما يؤكد هذا هو ان هناك اطراف لبنانية اخرى أكدت موافقتها على بقاء جيش حزب الله وخاصة بعد الهجمات الاسرائلية والانتهكات المتعددة التى تقوم بها من وقت لآخرو لأن جيش حزب الله هوالاقوى فى جناح النسر الشرقى . لكن من وجهة نظرى مازلت على رأيي أن ربما تستطيع إيران إمداد حزب الله بالسلاح لكن أن تفعل تركيا هذا فهو شىء مستبعد . خاصة وأنها تلعب بجميع الأوراق فى سبيل انضمامها للاتحاد الاوروبى وإن لم تحصل على هذا فلا بأس باستراد الخلافة العثمانية التى انهارت منذ قرنين ولا ننسى ابدا أن حزب العدالة الحاكم كان من أهم أهدافه فى بداية انشائه هو إعادة الدولة العثمانية والخلافة وجاء الحزب بصورة جديدة أمام جمهور الإعلام لكن النشاط و الأهداف واحدة ، وهذا بالنسبة لى كشخص متابع أرى ان كل ما تفعله تركيا ليس اكثر من وسيلة لجذب العقول العربية النائمة حتى يتسنى لها الانقضاض على العالم العربى تماما كما فعل أبناء عثمان حينما احتلوا الدول العربية بادعاء الإسلام و الأسلمة ولم تكن الحقيقة سوى وجه قبيح قبح صورة الوطن العربى و بسببهم تخلف المواطن وانطفىء نوره و غزا الغرب بلادنا وعشنا تحت استعمار وذل وتحقير الى يومنا هذا . لذا من يريد أن يصدق الدور التركى يجب أن يذهب ويقراء التاريخ وقبلها على تركيا أن تعتذر عن حقبة استعمارها للدول العربية أولا و تبدى حسن نيتها نحو علاقة طيبة مع العرب ليس فيها خليفة فى عصر ليس به خلفاء

هناك تعليقان (2):

  1. تركيا او ايران وجهان لكبرياء العرب الضائع، نحن العرب نتمسح بهم ونوهم أنفسنا باننا ننتمى لبعض و الحقيقة ليست كذلك ايران ان تخلصت من اسرائيل واصبحت قوة اول شىء ستفعله هو اقتحام والهجوم على العرب السنة ولو تريدين ان تعرفى هذا الوجه القبيح اذهبى للعراق سوف تشاهدين مجازر تحدث للسنة العراقيين بايدى شيعة عراقيين وايرانيين وتحت حماية حكومة العراق الشيعية ، اما تركيا هذا الكيان المنافق ، يذهبوا ويلعبوا غيرها مع ناس لم يعيشون تحت حكمهم ولم ينالون من ظلمهم ما يكفى لان نبتعد عنهم ولا نعترف بهم على اى شكل ، الم يكونوا مسلمين عندما قتلوا من قادة العرب ؟ ألم يكونوا مسلمين عندما نهبوا وسلبوا كل خيرات الدول العربية ؟ الم يكونوا مسلمين عندما تعاملوا مع العرب باحتقار وانهم من طينة مختلفة عن طينة العرب؟ هؤلاء القوم اشرار ولا يوثق بهم ابدا ولو ارتدوا الف قناع سيظلون على وجههم الحقيقى . والمصيبة الكبيرة ان العرب يتلاعب بهم من اتجاه وهم على عهدهم القديم يتقاتلون ويتنازعون على قوامة ليسوا اهلا لها تماما كما كانت قبائل البدو فى الزمن القديم.
    استاذة عبير المعدواي اشكرك لاثارة هذا الموضوع
    عبد الرؤف الهوارى

    ردحذف
  2. المهم نشوف نتيجة من السلاح ولا الحرب قبل ما تضيع فلسطين

    يحيى الفضالى

    ردحذف